محليات
جامعة حيفا

يوسف طه: إلغاء الانتخابات هو انتصار صغير للطلاب العرب ضد العنصرية

قررت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، إلغاء انتخابات النقابة الطلابية التي كانت مقررة يوم غدٍ، لتفتح باب الترشح من جديد. 


::
::


وجاء ذلك عقب جلسة استماع وتقديم التماس من قبل الحركات الطلابية في الجامعة والمتمثلة بالمحامية سوسن زهر، على خلفية عدم السماح للطلاب العرب بالترشح لخوض انتخابات نقابة الطلاب.


طالع أيضًا| المحامية سوسن زهر: جامعة حيفا تعيق الطلاب العرب بشكل غير قانوني من الترشح للانتخابات


وعن هذا القرار وردود الفعل حوله، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع يوسف طه، منسق الهيئة الطلابية المشتركة للحركات الطلابية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي.


وقال طه إن هذا القرار هام ونحن سعداء به لأن عملية الانتخاب في جامعة حيفا على مدار سنوات وحتى الآن، كان هدفها الأساسي وضع الطلاب العرب خارج اللعبة وألا يمارسوا حقهم في الانتخاب.


وأضاف: "نحن الآن في حيفا نشكل غالبية الطلاب، وهذه النقابة الأخيرة العنصرية ليس فيها أي ممثل عربي وذلك مع سبق الإصرار والترصد".


ويرى طه أن الجامعة كانت متواطئة مع النقابة الذين كانوا يريدون سرقة الانتخابات بالقانون، على حد قوله.


وأكد أن قرار تأجيل الانتخابات هو قرار منطقي عقلاني، حيث يسمح بإجراء الانتخابات في بداية العام بعد أيام من انطلاق السنة الدراسية وليس في الإجازة، خاصة أنهم منعوا الطلاب العرب الذين كانوا يقفون أمام باب الترشح وهم منعوهم وظهر ذلك في الفيديوهات على الإنترنت.


وأشار إلى أنه كان هناك بعض التفكير في خوض انتخابات النقابة، قائلا: "هذه نقابة تعادينا وتحرض علينا ولكن نحن نريد ألا نترك ساحة خدمة الطلاب لمن لا يرون طلابنا بشكل عام".


واعتبر أن القرار انتصار صغير وأن هؤلاء الذين وصفهم بـ "العنصريين" لم يهدروا الصوت العربي، مضيفًا: "نحن نشكل أغلبية ويجب أن نكون قوة كبيرة لها تمثيل في الجامعة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.