محليات
shutterstock_Anas-Mohammed

وليد حبّاس: إسرائيل تشن حربا على كل فلسطين.. والسلطة ساعدتها في العملية الأخيرة

قال وليد حبّاس، الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار، إن إسرائيل تقوم بحرب على كل الفلسطينيين في الداخل سواء في قطاع غزة أو الضفة، كلٌ بأسلوب مختلف.

  

::
::


 وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أنه خلال الشهر الأخير قررت إسرائيل شن حملة واسعة وكبيرة، كانت على طريقة الهجوم على غزة ولكن بنموذج مصغر.


واستطرد قائلا إن السلطات الإسرائيلية قامت بتهجير واقتلاع منازل وتدمير متعمد للبنية التحتية وقتل عشوائي، وكل هذا يتخلله انتهاكات فاضحة كاعقتال ضباط إسعاف وإطلاق نار على صحفيين وإخلاء منازل ورمي نساء وأطفال في الشوارع، واستطاعت تدمير أجزاء واسعة من المخيمات الفلسطينية.


أما عن السلطة في الضفة الغربية ودورها في حماية الفلسطينيين، يرى حبّاس أن السلطة ليست طرفًا في هذه الحرب، وأنها جاءت بموجب اتفاقيات مع إسرائيل، وبحسب هذه الاتفاقيات فهي سلطة حكم ذاتي وليست مشروع دولة.


واعتبر حبّاس أن السلطة تقوم على التنسيق الأمني مع إسرائيل، بل أنها ساعدت قوات الجيش الإسرائيلي في عمليتهم من خلال جمع المعلومات، معتبرا أن السلطة الفلسطينية حاليا في أضعف صورها.


وفي سياق متصل قال الباحث الفلسطيني إن بتسلئيل سموتريش الذي يحمل حقيبتين في الحكومة، يخنق الضفة الغربية اقتصاديا من خلال وجوده في وزارة المالية، وإن هناك بوادر انهيار اقتصادي في السوق الفلسطيني، ما ينعكس على السلطة.


وأضاف أن سموتريش باعتباره وزير الإدارة المدنية في وزارة الأمن سحب من الجيش كل صلاحيات الإدارة المدنية وقنوات التنسيق مع السلطة ومنحها لقادة من التيار المتطرف ما خنقها إجرائيا وعمليا.


وأكد أن السلطة ليست مشروعًا لمقارعة إسرائيل ولا ندًا لها، بل على العكس هي موجودة حتى يكون هناك تكامل بالدور مع إسرائيل في مختلف الجوانب ومنها الأمور الأمنية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.