تابع راديو الشمس

زاهر الكاشف: المواطن الغزّي لم يعد يكترث بالمفاوضات وإنما يحمل هم الشتاء القادم

زاهر الكاشف: المواطن الغزّي لم يعد يكترث بالمفاوضات وإنما يحمل هم الشتاء القادم

shutterstock_ChameleonsEye

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الأربعاء إلى القاهرة لبحث الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

  
 

::
::


وهذه الزيارة العاشرة لبلينكن إلى المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عام، غير أنها لن تشمل إسرائيل ولا حتى أي دولة أخرى.


وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أول خبر" مع زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، والذي قال إنه بعد أكثر من 10 زيارات في 11 شهرا من الحرب، لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، جميعها كانت تحت عنوان وقف إطلاق النار دون جدوى، بات المواطن الفلسطيني لا يكترث لمثل هذه الأخبار.


وأضاف أن الفرق الوحيد في هذه الزيارة أنه تم الإعلان أنها لن تشمل إسرائيل، واعتبر الكاشف أن في ذلك إشارة إلى أن السياسة الأمريكية باتت تحاول الضغط على إسرائيل أو تريد أن توحي بأنها تبحث عن حل من طرف واحد دون الرجوع لإسرائيل.


ويرى الكاشف أن ما حدث من تفجيرات بالأمس في بيروت سلط الضوء على نتنياهو وأعاده لواجهة المشهد متحكمًا في كل خيوط الحرب والاتفاقيات وتوسعة أو وقف الحرب.


وعن ما يثار حول انخفاض وتيرة الحرب، قال الكاشف إنه منذ الصباح وساعات الليل تُسمع في المناطق الوسطى بالقطاع انفجارات هائلة نتيجة نسف مبان كبيرة كانت لا تزال موجودة والآن أتوا على آخرها.


وأكد أن الضحايا والجرحى بالعشرات يوميًا، وأن ذلك بات خبرًا يوميًا، وأن المواطن لم يعد يكترث بالمفاوضات وإنما يحمل هم الشتاء القادم إليه وهو في خيام بالية منذ شهور ذابت من الشمس والشتاء الماضي وريح الشتاء القادم سوف تقتلعها بمن فيها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول