الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة الـ349 | وسط استهداف المدنيين سلسلة غارات على مدينة غزة

شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة شمالي القطاع ما أوقع ضحايا وجرحى، مع دخول الحرب يومها الـ349، وسط تواصل الاستهدافات للمدنيين والمنازل السكنية في شتى أنحاء القطاع. 


وأعلن الدفاع المدني في غزة عن ارتقاء أحد عناصره برفقة زوجته الحامل في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما بمنطقة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقصف طيران العسكري الإسرائيلي منزلاً في شارع النديم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما وارتقى وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الجيش محيط مسجد الشوربجي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة


على الصعيد السياسي


وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صباح الأربعاء، إلى القاهرة في زيارة خاطفة يبحث خلالها خصوصاً الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. وزيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو عام، لن تشمل إسرائيل ولا حتى أيّ دولة أخرى.


ولا يتوقع خلالها حدوث اختراق يدفع باتجاه إبرام صفقة تنهي الحرب، وفق مسؤولين أميركيين.


بينهم 9 أطفال.. ارتقاء 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية بغزة 


قتل 34 فلسطينيا بينهم 9 أطفال وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح الأربعاء.


جاء ذلك في بيان إحصائي يومي نشره المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، على "تلغرام"، قال فيه إن 34 فلسطينيا قتلوا بغارات متفرقة الأربعاء، بينما تم انتشال جثامين 14 فلسطينيا قتلوا الثلاثاء بقصف استهدف 3 منازل.


وفي تفصيل الضحايا، قال بصل، إن 5 فلسطينيين قتلوا بغارتين في محافظة شمالي القطاع، الأولى استهدفت تجمعا للمواطنين بمخيم جباليا ما أسفر عن مقتل 4، والثانية استهدفت منزلا لعائلة "الزعانين" ما أسفر عن مقتل فلسطيني.


اقرأ\ي أيضًا| واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح لوقف إطلاق النار بغزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.