قال أمير عاصي، الخبير في شؤون الطيران المدني، إن العديد من شركات الطيران، خاصة الأوروبية، ألغت رحلاتها إلى تل أبيب، لأن طواقمها يخشون المبيت في الدول التي قد تشهد حالة حرب.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، "أول من يتحرك في حالة التوترات هي شركات الطيران، وذلك نتيجة التوترات الأمنية بالمنطقة في الأيام الأخيرة، والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله".
وأشار إلى أن هناك 7 شركات أعلنت إلغاء رحلاتها بشكل مفاجئ، خمسة منها تنتمي إلى نفس المجموعة، مشيرًا إلى أن هناك شركات عادت إلى العمل منذ أسبوعين فقط، وفجأة أعلنت عن تعليق الرحلات لمدة 48 ساعة، وربما تكون قابلة للتمديد.
وتابع: "شركات الطيران تبحث عن الأمان للمسافرين، وهذه الموجة من الإلغاءات سيكون لها العديد من التأثيرات على المستهلك، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على تذاكر الطيران الفترة المقبلة".
وأكد أن المجال الجوي الإسرائيلي سيظل مفتوحًا وهناك حالة من التفاؤل، وأن 60 ألف مسافر يغادرون بشكل يومي، وهناك شركات محلية تحاول نقل الركاب الذين ألغيت رحلاتهم مع الشركات الأخرى.