أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانئيل هاغاري مساء اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وعدد من قادة قوة الرضوان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار هاغاري الى ان عقيل كان مسؤولا عن تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ سنوات، بما في ذلك زرع العبوة الناسفة بالقرب من مفترق مجدو، قبل قرابة العامين، واعتبر هاغاري العملية بأنها نوعية لكنه اشار لا تعليمات جديدة حتى الأن بالنسبة للجبهة الداخيلة.
ومن جانبه، أعلنت الصحة اللبنانية، عن مقتل 12 شخص وإصابة 66 شخصا بجروح متفاوتة في حصيلة أولية للغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأفاد مدير الدفاع المدني اللبناني، أن عمليات البحث عن ناجين مستمرة.
وفيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر لبنانية أن عقيل استهدف خلال اجتماعه مع عدد من عناصر قوة الرضوان.
ولم يصدر عن حزب الله او الحرس الثوري أي بيان حتى الأن.
وأعلنت الوكالة اللبنانية للإعلام إن طائرة مقاتلة من نوع F35، قصفت شقة سكنية في الضاحية الجنوبية.
وجاء ذلك بعد ساعات من اتخاذه قرار إعادة فرض القيود على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري، وذلك في سياق المخاوف من التصعيد إثر الهجمات المكثفة على الجنوب اللبناني.
وفي المقابل اعلن حزب الله عن اطلاق عشرات قذائف الكاتيوشا باتجاه مواقع عسكرية واستخبارتية في منطقة الجليل الأعلى
استهداف مسؤول في حزب الله
قالت تقارير إسرائيلية، بما في ذلك إذاعة الجيش والقناتين 12 و13، إن الهجوم استهدف "مسؤول العمليات الخاصة" في حزب الله، إبراهيم عقيل.
وفي المقابل، استهدف حزب الله عدة مواقع إسرائيلية، حيث أطلق نحو 150 قذيفة صاروخية تجاه الجليل والجولان، وفقًا لما أفاد به الجيش الإسرائيلي.
تدمير منصات صواريخ
قالت إسرائيل مساء أمس الخميس، إنها دمرت 100 منصة صواريخ لحزب الله عبر سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على عدة بلدات جنوبي لبنان.
وجاء ذلك في ظل تصعيد متبادل مع حزب الله بعد سلسلة تفجيرات واسعة لأجهزة الاتصال في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، التي خلفت 37 قتيلاً وآلاف الجرحى.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية موجتين من الغارات، مساء أمس الخميس، على مناطق في جنوب لبنان، حيث أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن عدد الغارات تجاوز 52 غارة استهدفت مناطق حرجية في بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز.
وطالع ايضا:
مصدر لبناني يكشف مكونات أجهزة الووكي توكي التي انفجرت بالجنوب
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.