أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة تؤوى نازحين بحي الزيتون، كان نشطاء حماس يستخدمونها كغرفة عمليات.
وأفادت مصادر محلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بإرتقاء 15 مواطنًا على الأقل وجرح العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، جراء غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة وسط القطاع.
نقل الضحايا والمصابين للمستشفي المعمداني
ونقل الضحايا والجرحى إلى المشفى المعمداني القريب، وسط تأكيد بوجود مزيد من المواطنين تحت الأنقاض.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له اليوم، إن حماس كانت تستخدم مدرسة الفلاح في حي الزيتون للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وضد إسرائيل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ خطوات للتخفيف من الضرر الذي لحق بالمدنيين في الغارة، وجدد اتهامه لحركة حماس باستخدام المواقع المدنية بشكل منهجي للإرهاب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدارس والملاجئ المدنية والمستشفيات، تحت نفس الذريعة، مما أثار إدانة دولية متكررة.
اشتباكات مع القوات الإسرائيلية
أعلنت كتائب القسام أنها تخوض اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق حي التنور، حيث تمكنت من استهداف دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية بقذائف.
وأعلن المقاومة أنها أوقعت جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح في معارك في رفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، إصابة جندي من الكتيبة 50 في لواء ناحال بجروح خطيرة خلال المعارك في جنوبي القطاع.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم 351| قصف مكثف يستهدف مبان سكنية وأماكن النازحين