عربي
الرئيس التركي-ويكيبيديا

الرئيس التركي: أبدينا رغبتنا للقاء الرئيس السوري وننتظر رد دمشق

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق. 


وقال أردوغان في تصريحات صحفية قبل توجهه إلى الولايات المتحدة حيث سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "قلنا إننا نريد عقد لقاء مع الرئيس الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق".


تعاون وتضامن بين الدول الإسلامية


وتابع الرئيس التركي: "نحن مستعدون لذلك نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع".


وفي تصريحات سابق، قال الرئيس التركي إنه تم تكليف وزير الخارجية هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد قد يعقد في دولة ثالثة.


وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب، يوليو الماضي،: "من موقعي ومن موقعه كمسؤولين في قمة هرم السلطة في البلدين، إذا كان اللقاء سيؤدي إلي نتائج أو العناق سيحقق مصلحة البلدين، فأنا سأقوم به الان، ولكن المشكلة ليست في اللقاء ولكن في مضمون اللقاء، فاللقاء وسيلة لتحقيق هدف ولم نسمع منه أو من أي مسؤول هدف اللقاء، والسؤال هنا لماذا خرجت العلاقات السورية التركية عن مسارها الطبيعي منذ 13 عاما، وكما قلنا نحن إيجابيون نحو اتجاه أي مبادرة لتحسين العلاقات، لافتا إلي أن هناك لقاءات تمت بالفعل وكان هناك لقاء علي المستوي الأمني يتم الترتيب له من قبل وسطاء، ولكن لم نري نتائج لأنه لم يكن هناك إرادة سياسية حول نقاط الخلاف وهي الإنسحاب من الأراضي السورية ودعم الإرهاب، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك نقاش حول هذا الجوهر، والمهم أن نصل لنتائج إيجياية تحقق مصلحة البلدين.


اقرأ أيضا

الأسد يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشعب ويوجه رسالة لتركيا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.