أدلى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.
وقال الرئيس السوري في تصريحات صحفية خلال إدلائه بصوته في انتخابات أعضاء مجلس الشعب في أحد المراكز الانتخابية بدمشق، إن مؤسسة مجلس الشعب نستطيع أن نضع عليها كل الآمال، فهي المؤسسة الأعلى في أي دولة، وإن لم نكن قادرين على أن نضع الآمال ونبني توقعات عليها، فلا يوجد أمل بأي شيء آخر، فمن الطبيعي أن يكون هناك توقعات.
هل سيتم تطوير سياسة مجلس الشعب السوري المقبل؟
وأضاف الأسد أنه من حق كل مواطن أن يضع كل الآمال علي أي مؤسسة، ولكن التوقعات يجب أن تبني علي وقائع محققة، مؤكدا أن المؤسسات لا تبني علي أشخاص ولكن تبني علي الأنظمة، متابعا "الشخص مهم ولكن بعد النظام، يأتي في المرحلة الثانية وليس الأولي، والسؤال هنا هل سيتم تطوير سياسة مجلس الشعب المقبل أم لا؟".
هل تنسحب تركيا من الأراضي السورية لعودة العلاقات؟
وحول العلاقات السورية التركية، والتصريحات الأخيرة من الرئيس التركي بعقد لقاء مع الأسد، قال الأخير: "من موقعي ومن موقعه كمسؤولين في قمة هرم السلطة في البلدين، إذا كان اللقاء سيؤدي إلي نتائج أو العناق سيحقق مصلحة البلدين، فأنا سأقوم به الان، ولكن المشكلة ليست في اللقاء ولكن في مضمون اللقاء، فاللقاء وسيلة لتحقيق هدف ولم نسمع منه أو من أي مسؤول هدف اللقاء، والسؤال هنا لماذا خرجت العلاقات السورية التركية عن مسارها الطبيعي منذ 13 عاما، وكما قلنا نحن إيجابيون نحو اتجاه أي مبادرة لتحسين العلاقات، لافتا إلي أن هناك لقاءات تمت بالفعل وكان هناك لقاء علي المستوي الأمني يتم الترتيب له من قبل وسطاء، ولكن لم نري نتائج لأنه لم يكن هناك إرادة سياسية حول نقاط الخلاف وهي الإنسحاب من الأراضي السورية ودعم الإرهاب، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك نقاش حول هذا الجوهر، والمهم أن نصل لنتائج إيجياية تحقق مصلحة البلدين.
وأكد الأسد أن بلاده أصرت على أن اللقاء ضروري مع الأتراك بغض النظر عن المستوى، قائلا "ولا أتحدث عن لقاء رئيسين بشكل عام".
اقرأ أيضا
منبوذ وتعرض للتنمر..أبرز المعلومات عن منفذ عملية اغتيال ترامب
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.