أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، ببدء حركة نزوح من المناطق الجنوبية وتحديدا في قضاء صور باتجاه الداخل شمالا.
وذكر موقع النشرة اللبناني، أن المدارس توقفت في مدينة صيدا وقام الأهالي باصطحاب أولادهم إلى المنازل.
إغلاق المدارس بسبب القصف الإسرائيلي
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي، اليوم الاثنين، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة، اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء، في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية، وذلك نظرا لتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظات المذكورة، مما يشكل خطرًا على انتقال التلاميذ إلى المدارس والمؤسسات التربوية المذكورة.
ودعا الحلبي مديري المؤسسات التربوية إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة بهذا الخصوص.
حركة نزوح غير عادية
كما وثقت صور ومقاطع فيديو منشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، زحمة واختناق مروري في شوارع عدد من القرى والبلدات اللبنانية التي تتعرض لهجمات إسرائيلية، جنوبي لبنان، مع أنباء عن فتح المدارس في بيروت لإستقبال النازحين.
وتشهد شوارع مدينة صيدا الرئيسية وطرقها زحمة خانقة بعدما قلصت المدارس والمعاهد فيها ساعات التدريس وطلبت من الأهالي اصطحاب أبنائهم بسبب تطور الأوضاع في الجنوب.
زحمة سير بسبب النزوح في لبنان
وفي المدخل الجنوبي لصيدا، شهد زحمة سير في اتجاه المدينة بسبب حركة نزوح أهالي عدد من القرى والبلدات الجنوبية، في وقت يستنفر القطاع الطبي والهيئات الصحية الطواقم الطبية تحسبا لأي طارىء وتجاوبا مع خطة وزارة الصحة في ظل الوضع الراهن، وفقا للوكالة الوطنية للاعلام.
وأوضحت الوكالة أن زحمة سير خانقة يشهدها أيضا اتوستراد ومثلث خلدة في الاتجاهين وصولا إلى بيروت، بسبب قرار إقفال الجامعات والمدارس وحضور الأهالي لاصطحاب أولادهم، وأيضا بسبب النزوح من الجنوب بسبب التطورات الأمنية.
مدارس بيروت تستقبل النازحين
وفي السياق ذاته، أعلن وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، أن عدد من المدارس في بيروت وجبل لبنان بدأت تستقبل النازحين.
وأفادت فضائية سكاي نيوز عربية، نقلا عن وزير التربية اللبناني، بأن المدراس في بي روت ستصبح مراكز إيواء للنازحين.
اقرأ أيضا
إسرائيل تستخدم رمز دولة لاختراق اتصالات لبنان وتبعث رسائل تحذيرية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.