تُعد التهابات الكبد ب وج من الأمراض التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتسبب تحديات صحية كبيرة.
بينما يعتقد البعض أن هذه الالتهابات قد تنتقل بطرق غير شائعة، مثل لدغة البعوض، يؤكد الخبراء أن العدوى تنتقل بشكل رئيسي عبر الدم.
في هذا السياق، يلعب الفحص المبكر والوعي بالطرق الصحيحة للوقاية دورًا حاسمًا في الحد من انتشار هذه الأمراض وحماية الصحة العامة.
طرق انتقال التهاب الكبد وسبل الوقاية
كشف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن التهابات الكبد ب وج تعد من الأمراض الشائعة في مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن هذه الالتهابات تنتقل عادةً عبر الدم، ولكن لا يعني ذلك أن البعوض يمكن أن يكون ناقلاً للعدوى.
وأكد مياسنيكوف أنه لا يمكن انتقال التهاب الكبد من خلال لدغة البعوض، مشيرًا إلى أن الملاريا، التي تسبب مشكلات للكبد، هي المرض الوحيد الذي يمكن أن ينتقل بهذه الطريقة.
كما أشار إلى أهمية إجراء فحص دم بعد القيام بعمليات مثل الوشم أو التثقيب للتأكد من عدم الإصابة بالتهاب الكبد، حيث يمكن أن تنتقل العدوى عبر هذه الإجراءات.
يوصى بضرورة استخدام وسائل الوقاية أثناء العلاقات الحميمة، وعدم إغفال مخاطر الإصابة من خلال التثقيب، وزيارة طبيب الأسنان، وصالونات تجميل الأظافر، والوشم، والإجراءات الجراحية. كما تم التأكيد على أن الكشف المبكر يعزز فرص التعافي من المرض.
طالع أيضًَا