العالم العربي
shutterstock

في ظل التصعيد..الأونروا تفتح مركزين لإيواء النازحين شمال وجنوب لبنان

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، فتح مركزين لإيواء النازحين في شمال وجنوب لبنان غداة التصعيد الإسرائيلي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


وقالت الأونروا في بيان نشرته على منصة إكس: "في إطار استجابتها للتطورات الحالية وتوسع النزاع في لبنان تعلن أنها فتحت مركزين لإيواء النازحين، الأول في مدرسة طوباس بمخيم نهر البارد، والثاني مركز سبلين للتدريب".


وأضافت: "موظفو الأونروا هم المسؤولون عن إدارة هذين المركزين على الأرض لاستقبال النازحين وتقديم الدعم لهم"، مشيرة إلى أنها "حسب الحاجة ستفتح مراكز إيواء إضافية".


وذكرت أنها "قامت بتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية مسبقا لدعم النازحين"، لافتة إلى أنها "تعطي الأولوية للاجئي فلسطين (في لبنان) في هذه المراكز، إلا أنها وبحسب توفر الموارد يمكن ان تقدم المساعدة للأشخاص المحتاجين من جنسيات أخرى خلال أوقات التصعيد".


تفعيل خطة طوارئ 


وفي السياق قالت الوكالة الأممية إنها "قدمت الاثنين بعض المواد لبلدية الوردانية في إقليم الخروب (جنوب) لدعم النازحين في المنطقة".


وأضافت أنها "اعتبارًا من اليوم، قامت بتفعيل خطتها للاستجابة للطوارئ، والتي تتضمن توفير الاستشفاء في المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا للجرحى المدنيين من لاجئي فلسطين المسجلين".


ونقل البيان عن دوروثي كلاوس مديرة شؤون الأونروا في لبنان قولها: "نبذل قصارى جهدنا الآن لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة، ونأمل أن يعم السلام قريبًا".


والاثنين قررت السلطات اللبنانية، فتح المدارس والمعاهد لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على جنوب البلاد منذ 8 أكتوبر، ما أسفر عن 492 قتيلا و1645 مصابا، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.


اقرأ\ي أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.