أكد الخبير الاقتصادي إلياس مخول، أن اتساع نطاق الحرب في الجبهة الشمالية سيكون له مردوده السلبي فرديًا وجماعيًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هناك أثمان فردية، تتمثل في الوفيات والإصابات، والأضرار الواقعة على البيوت والمنشآت، وأثمان جماعية مثل العامل النفسي والعامل الاقتصادي.
وقال: "الحرب لم تبدأ اليوم وإنما بدأت منذ سنة، وهذا ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي في البلاد، وسيتم دفع أثمان عالية لم نعهدها من قبل، وتتمثل في ارتفاع نسب البطالة ورفع أسعار الكثير من المواد الأساسية اليومية، وكل هذه أمور تزيد من العبء على كاهل المواطن، خاصة المواطن من الطبقات الفقيرة".
ويرى "مخول" أن هناك توقعات بزيادة الضرائب، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، ويقول إنه سيتم استحداث ضرائب جديدة تحت مسميات مرتبطة بالحرب أوغيرها، أو اقتطاع نسب مئوية معينة مؤقتة أو دائمة من مدخولات المواطن أو من مدخراته.
إلياس مخول: الدولة محمية اقتصاديًا من حلفائها وأمريكا لن تترك إسرائيل تتعثر ماديًا
وتابع: "شركات كثيرة أغلقت أبوابها، والمؤشرات الاقتصادية في تراجع مستمر، والبنوك في وضع غير مريح في التعامل مع زبائنها، والمستقبل غامض إلى حد كبير، لكن الدولة محمية من حلفائها في الحرب، ومحمية بكفالات من مستوى عالمي".
واستطرد: "بعد سنة من الحرب مازال الدولار يتراوح بين 3.6 إلى 3.8 شيكل، وقد يكسر حاجز الـ 3.8 ولكن هذا لا يعني انهيار العملة، والولايات المتحدة الأمريكية لن تترك الدولة تتعثر ماديا".