''أداة تربوية سحرية''.. كيف تساهم القصة في تعزيز التواصل بين الأهل والأبناء؟

تابع راديو الشمس

"أداة تربوية سحرية".. كيف تساهم القصة في تعزيز التواصل بين الأهل والأبناء؟

شارك المقال

محتويات المقال

قالت إبداع رباح، مربية متخصصة في الطفولة المبكرة ومستشارة تربوية ومرشدة وموجهة أسرية، إن القصة أداة تربوية سحرية، لمن يجيد طرحها واستخدامها.


 

 

::
::

 

وأشارت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" على إذاعة الشمس، إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون راو القصة متخصصًا ومهنيًا، ولكن يكفي أن يكون محبًا للقصة.


وترى "رباح" أن واحدة من ركائز العائلة الناجحة هي أن ينجح أفرادها في التواصل السليم، وفتح قنوات التواصل بين الأهل والأبناء، وهذا الأمر يقوم على الحوار السليم والمحادثة حول موضوعات متعلقة بالتربية والمشاعر والسلوكيات.


وتابعت: "هناك فقد للمهارات والآليات اللازمة للقيام بتلك التجربة، خاصة الأطفال من جيل سنتين إلى سبع سنوات، إلا أن القصة بمضمونها تفتح بابًا للحوار وطرح الأسئلة ومشاركة المشاعر، وتربط بين حياة الطفل الحقيقة وبين أحداث القصة وصفات الشخصيات".


وأكدت على أنه من السهل أن يتماهى الأطفال مع القصة، وعمل إسقاطات لمشاعرهم على الشخصيات المتواجدة في القصة، لافتة إلى أن دور الأهل هو مساعدة الأطفال على رفع الوعي بمشاعرهم وقدرتهم على التعامل مع تلك المشاعر سواء سلبية أو إيجابية، الأمر الذي يزيد من ثقة الطفل بنفسه وتقبله لذاته، وبالتالي يسهم في رفع حصانته النفسية.


ونصحت بقراءة قصة "أنا أشعر بالخوف"، والتي تطرح موضوع شرعية المشاعر التي نمر بها، وكيف نتعامل معها، وطرح آليات للتغلب على الشعور بالخوف، الأمر الذي يعزز الحصانة النفسية للأطفال، مشددة على أن الشعور بالخوف هو شعور طبيعي يمر به الصغار والكبار".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول