أمني
shutterstock

الجيش الإسرائيلي يدعو لعمليات برية ضد حزب الله لاستعادة الأمان في الشمال

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه يسعى إلى إضعاف حزب الله، حتى بعد اغتيال السيد حسن نصر الله، وغيره من كبار القادة.


ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن العدوان على لبنان ينبغي أن يستمر ضد حزب الله، ويشدد على ضرورة تنفيذ عمليات برية، معتبرًا أن هذه الخطوة هي الطريقة الوحيدة لإعادة سكان القرى الحدودية الشمالية إلى منازلهم بأمان.


وأشارات صحيفة "هآرتس" في تقريرها، مستندة إلى مصادر عسكرية، أنه إذا توقف القتال الآن ضد حزب الله، فإن إيران ستتمكن من إعادة بناء قدرات الحزب التي تضررت بشدة في الأسابيع الأخيرة.


وأشارت المؤسسة الأمنية إلى "فرصة زمنية محدودة" لتنفيذ عملية برية، مما قد يمنع الحزب من التعافي.


الخبرة والثقة

وفقًا للتقارير الإسرائيلية، يعتقد الجيش أن القوات البرية اكتسبت خبرة قيمة خلال 11 شهرًا من القتال في قطاع غزة، مما يزيد من ثقتها في القدرة على تنفيذ اجتياح بري في جنوب لبنان.


وكما يعتبر الجيش أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعها في لبنان خلال السنوات الماضية تفوق بكثير ما كان لديه حول قدرات حماس في غزة.


الأهداف الاستراتيجية

يؤكد المسؤولون في الجيش والأجهزة الأمنية أن العملية البرية في لبنان ستتيح لإسرائيل تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مما سيمكن سكان القرى الحدودية من العودة إلى منازلهم.


ويشير المسؤولون إلى أن الهجمات المستمرة ضد حزب الله ستساعد في استعادة قدرة الردع للجيش الإسرائيلي، التي تعرضت لانتكاسة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.


خسائر حزب الله

وفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن حزب الله تعرض لخسائر فادحة في القيادات خلال الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن العشرات من القادة العسكريين في تشكيلاته.


وكما يدعي الجيش أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بقدرات الحزب العسكرية.


إطلاق الصواريخ والتحديات

يدعي الجيش أن حزب الله يطلق حوالي عُشر عدد الصواريخ التي كان يخطط لإطلاقها، نتيجة للأضرار التي لحقت بقدرات القيادة والسيطرة ومستودعات الذخيرة.


وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته ضد شحنات وطرق الإمداد على الحدود السورية-اللبنانية، كما منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت.


وأكد الجيش أن حزب الله لا يزال قادرًا على إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، محذرًا المواطنين الإسرائيليين من أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة.


صلاحيات القادة

قررت القيادة العسكرية توسيع الصلاحيات الممنوحة لقادة الجبهات، بما في ذلك قائد الجبهة الشمالية، أوري غوردين، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استراتيجية والاستجابة السريعة للتطورات، بما في ذلك إصدار تعليمات بشن هجمات واغتيالات عند توافر الفرص.


وطالع ايضا: 
فصائل المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم إيلات بطائرات مسيرة مفخخة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.