قال البروفيسور محمد عكاشة المحاضر في الفيزياء الفضائية في التخنيون وفي كلية كنيرت، إن القذائف التي تخترق التحصينات هي أقوى نوع أسلحة من الطراز التقليدي، وهو ما تم استعماله في عملية اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن كتلة القنبلة الواحدة تقدر بـ 2000 رطل (910 كيلوغرام)، وأن هذه القنابل تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات والألومنيوم.
وأوضح أن الفكرة الرئيسية من تلك القنابل تتم أثناء توجيهها، لأن طريقة التوجيه تم استعمالها بشكل مثالي، لمنع توسع الانفجار في اتجاه معين.
وأكد أن تلك القنابل قادرة على اختراق عمق 38 سم من الحديد، لافتًا إلى أن أغلب الملاجئ في المنازل نافذتها الحديدية هي بعمق 2 سم فقط.
وأشار إلى مبدأ "التسلسل المتعاقب"، بمعنى أن كل قنبلة يتم إطلاقها تكمل عمل القنبلة التي سبقتها، مشيرًا إلى أن طريقة التصميم وكمية المتفجرات الموجودة في القنبلة الواحدة هي ما يميز تلك النوعية من القنابل.
ولفت إلى أن توجيه القنبلة لا يعتمد على الطيار، وإنما يتم من خلال أجهزة إلكترونية محوسبة، ويتم إطلاقها بشكل دقيق للوصول إلى الشكل المستهدف.