قال أنور عامر، رئيس مجلس حرفيش المحلي، إن القرية تعيش واقعًا صعبًا جدًا منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن الوضع يزداد صعوبة على الأهالي والسكان من كل النواحي الاقتصادية والمعيشية والتعليم والتربية وحفلات الزفاف وغيرها.
وأشار إلى أن التصعيد مستمر منذ الجمعة الماضية في الجبهة الشمالية، وخاصة بعد انباء توغل القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان.
وقال أنور عامر إن أهم شئ هو سلامة السكان، لافتًا إلى أن المجلس يحاول أخذ جميع الاحتياطات اللازمة.
وتابع: "لا أقبل تدخل أي إنسان في الأمور العسكرية، إذا لم يكن له صلاحية، هناك رئيس أركان وجنرالات يتخذون القرارات العسكرية، وكل شيء له ثمن، وثمن التوغل في الأراضي اللبنانية من الممكن أن يكون له نتائج سلبية من ناحية الخسائر والمعدات وغيرها".
وتابع: "الهدف من تلك العملية البرية إعادة الناس إلى بيوتهم وقراهم، خاصة في ظل وجود أكثر من مليون نازح لبناني".
وشدد على أن الحل السياسي هو الأفضل لإنهاء أي نزاع، لكي تحل أي مشكلة من جذورها.