أظهرت دراسة حديثة أن إصابات الرأس الطفيفة في الطفولة قد تزيد من احتمالية ارتكاب الجرائم في المستقبل.
وشملت الدراسة أكثر من 300 ألف شخص، ووجدت أن الأطفال الذين تعرضوا لارتجاجات في المخ كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% لارتكاب جرائم بحلول سن العشرين.
العلاقة بين إصابات الدماغ وتغيرات السلوك
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات السلوكية الناتجة عن هذه الإصابات، مثل السلوك العدواني والمعادي للمجتمع، قد تكون سببًا في زيادة الميل إلى السلوك الإجرامي.
وترتبط الارتجاجات أيضًا باضطرابات مثل مرض باركنسون والخرف، مما يضيف أبعادًا صحية خطيرة إلى التأثيرات السلوكية.
نتائج صادمة للدراسة
يزيد التعرض لإصابة دماغية طفيفة من احتمالية ارتكاب الجرائم بنسبة 26%، والإدانة بنسبة 24%.
وقد تكون التغيرات المزاجية الناتجة عن هذه الإصابات مسؤولة عن الاندفاع والغضب الذي يؤدي إلى السلوك الإجرامي.
هذه الدراسة ليست الأولى التي تشير إلى وجود علاقة بين إصابات الدماغ والسلوك الإجرامي، إذ أظهرت أبحاث سابقة ارتباطًا بين هذه الإصابات وارتكاب أعمال عنف والسجن في سن مبكرة.
طالع أيضًا