سياسة
shutterstock

تقارير: أضرار هجوم إيران على قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية العكسرية جراء الهجوم الصاروخي الإيراني ستؤثر سلبا على الدفاع الجوي الإسرائيلي، في وقت أظهرت صور أقمار اصطناعية أضرارا لحقت بأسقف صف من المباني قرب المدرج الرئيسي في القاعدة.


وأكدت "معاريف" أن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق "أضرارا جسيمة" بالقاعدة التي تقع في صحراء النقب.


بدورها تحدثت "أسوشيتد برس" عن أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت ثقبا كبيرا في مستودع طائرات بالقاعدة العسكرية، كما يمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى وذلك بعد القصف الإيراني المكثف، بالإشارة إلى أنه لم "يتضح سبب الضرر.


الجيش الإسرائيلي لم يعلق على صور الأقمار الصناعية 


ولم يستجب الجيش الإسرائيلي على الفور لطلب التعليق على صور الأقمار الاصطناعية".


ونيفاتيم هي موطن لأكثر طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقدما، بما في ذلك طائرات الشبح "إف-35 لايتنينغ 2" التي تنتجها الولايات المتحدة.


وليس من الواضح من صور الأقمار الصناعية ما إذا كانت أي طائرة موجودة في المستودع عندما تعرض للضرب.


وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قواعد عدة تابعة لسلاح الجو تضررت جراء الهجوم الإيراني، لكن "لا ضرر ببنيتها التحتية".


وكذلك نقلت منصات إخبارية إسرائيلية عن الجيش أنه لم تكن هناك إصابات للطائرات أو الأسلحة، كما نفى الجيش أن تكون إيران قد أطلقت صواريخ أسرع من الصوت ضمن هجومها على إسرائيل أمس.


ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الصواريخ "تسببت بأضرار في المباني الإدارية (داخل القواعد الجوية).. في القشرة وليس في القلب".


ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن عشرات الصواريخ الإيرانية أطلقت على مقر جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) في تل أبيب، لكنه قال إن أيا منها لم يسقط داخل المجمع.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.