أمني
الضحية أحمد مصطفى عوايصة - وسائل التواصل

تطورات الضفة الغربية| ارتقاء شاب في وادي الفارعة وعمليات اقتحام في عدة مناطق

ارتقى الشاب أحمد مصطفى عوايصة يبلغ من العمر 30 عاما صباح اليوم السبت، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملية اعتقاله في قرية وادي الفارعة، الواقعة جنوب مدينة طوباس.


وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية وحاصرت منزل عائلة عوايصة، قبل أن تطلق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات خطيرة.


ورغم محاولات إنقاذه، إلا أنه تم إعلان وفاته لاحقاً.


وأوضح كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس، أن الشاب عوايصة كان قد أُفرج عنه من السجون الإسرائيلية قبل أسابيع بعد قضائه عامين خلف القضبان.

وأشار إلى أن القوات تركته ينزف لفترة قبل أن تقوم باعتقاله، مما زاد من القلق حول حالته الصحية.


اعتقالات في قلقيلية

في سياق متصل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الشابين، أنس حمد الله وعبد الرحمن قشوع، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.


وتأتي هذه الاعتقالات في إطار حملة مستمرة تشنها قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية.


اشتباكات في نابلس

شهدت مدينة نابلس اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين، حيث أُطلقت النيران نحو القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المنطقة.


وكما شنت القوات الإسرائيلية هجوماً على مخيم العين شرق نابلس، مستخدمةً مواطناً كدرع بشري.


عمليات الاقتحام في الخليل ورام الله

تمتد عمليات الاقتحام إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة في الخليل ورام الله، واعتقلت عدداً من الشبان، بينهم الأسير المحرر يوسف شفيق عليان، والذي أمضى أكثر من 15 عاماً في السجون.


وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الأعمال العسكرية في الضفة الغربية، مما يبرز القلق المتزايد حول تصاعد أعمال العنف والتوتر في المنطقة، إذ يواجه الفلسطينيون تحديات أمنية مستمرة، مع استمرار حملات الاعتقالات والتوغلات العسكرية.


وطالع ايضا: 

تطورات الضفة الغربية| اغتيال قيادي لحماس بطولكرم واعتقالات بقلقيلية ونابلس

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.