أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان قويا ولقنها درسا.
تأتي تصريحات الأسد على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأضاف الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم السبت، في دمشق، أن الرد الإيراني على ما قام به الجيش الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً، بأن محور المقاومة قادر على الردع وسيبقى قويا ثابتا، على حد قوله.
وزير الخارجية الإيراني يصل سوريا قادما من بيروت
والتقى عراقجي، في دمشق الأسد ونظيره السوري بسام صباغ.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق من اليوم، إلى سوريا قادما من بيروت.
وقال عراقجي لدى وصوله دمشق، إن هدف زيارتي إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة، لقد أجريت مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، جرت مناقشات جيدة هناك وسنواصلها لمزيد من المشاورات في دمشق.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، إن أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وهناك مبادرات في هذا المجال، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تؤتي ثمارها".
وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير الخارجية الإيراني إلى المنطقة منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وتزامنها مع تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا.
اقرأ أيضا
عراقجي في زيارة سوريا: استمرار الجهود لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة