محليات

شمس أبو فارس يعلن تخفيف التقييدات في تلك المناطق.. ويحذر المتهاونين: الحرب ليست لعبة

أعلن الكولونيل شمس أبو فارس قائد قسم التوعية للمجتمع العربي في الجبهة الداخلية، وضع عدة تخفيفات على بعض المناطق.


::
::

 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، "في منطقة مركز الجليل، وبعض بلدات المركز الإقليمي في البطوف، انتقلنا إلى المستوى الثاني حيث يسمح بالتعليم في تلك الأماكن، في حالة إمكانية وصول الأطفال إلى الأماكن المحمية المعيارية بأمان خلال الزمن المحدد، وأيضا كان هناك تخفيفات في وادي عارة، مجدو، حيث يسمح بالتجمهر حتى 2000 شخص".


وشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات، محذرًا من التهاون مع مجريات الأمور بعد إقرار تلك التخفيفات.



وتابع: "رغم إقرار التخفيفات، لابد من الجاهزية واليقظة طوال الوقت، لأن التغييرات في الجبهة الداخلية سريعة وقد تحدث بدون تنبيه، ولابد أن نكون جاهزين حتى نستطيع التجاوب مع تلك التغييرات، وهذا الأسبوع قررنا تغيير مفاجئ، وتفاعل معه الجمهور بصورة جيدة".



وأكد   الكولونيل شمس أبو فارس على أن الجبهة الداخلية تحاول الوصول إلى التوازن بين الحفاظ على الأمن والأمان وبين استمرارية الحياة، لافتًا إلى أن الجبهة تعقد جلسات بشكل دائم ومستمر لتقييم الأوضاع.



وحذر من تهاون البعض وقيامهم بالتصوير في منطقة دير الأسد، مشددًا على أن منظومة التنبيهات منظومة دقيقة، ووصول التنبيه في منطقة معينة، يعني أن سكان المنطقة في خطر.



وتابع: "الحرب ليست لعبة، والدفاعات الجوية تقوم بعملها لكنها لا تعطي الحماية التامة، ومن الممكن سقوط شظايا تصيب بإصابات خطيرة، والبعض يقوم بالتصوير أثناء التصدي للصواريخ".



وأكد أنه من المهم الدخول إلى بوابة الطوارئ الوطنية، ومعرفة المنطقة التابعة لها، والتعليمات الخاصة بها، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين مصطلحين منطقة التنبيه ومنطقة الإرشادات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.