أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المواجهات العسكرية الحالية على سبع جبهات تمثل "حربًا مصيرية من أجل مستقبل إسرائيل"، مشددًا على أن هذه المرحلة تتطلب تماسكًا وطنيًا واستعدادًا شاملاً لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
تصعيد متعدد الجبهات
نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل تواجه في الوقت الراهن تهديدات متزامنة من عدة جهات، تشمل الحدود الشمالية والجنوبية، إضافة إلى التوترات المتزايدة في الضفة الغربية ومناطق أخرى، وقال في بيان رسمي: "نحن في خضم حرب متعددة الجبهات، وهي ليست مجرد معركة عسكرية، بل اختبار تاريخي لمصيرنا كدولة وشعب".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة للوحدة الوطنية
في خطابه، دعا نتنياهو المواطنين الإسرائيليين إلى التكاتف خلف الجيش والمؤسسات الأمنية، مؤكدًا أن "الانقسام الداخلي يضعف الجبهة الداخلية ويمنح خصومنا فرصة للتقدم"، كما شدد على أهمية الدعم الدولي، مشيرًا إلى اتصالات مكثفة مع حلفاء إسرائيل لضمان استمرار التنسيق الأمني والدبلوماسي.
ردود فعل دولية وتحليلات استراتيجية
العديد من المراقبين الدوليين وصفوا التصريحات بأنها تعكس تحولًا في الخطاب الرسمي نحو التعبئة الشاملة، خاصة بعد تصاعد التوترات في المنطقة، ووفقًا لتحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الحكومة الإسرائيلية تنظر إلى هذه المرحلة باعتبارها مفصلية في تحديد ملامح الأمن القومي لعقود قادمة.
بيان رسمي من مكتب رئيس الوزراء
وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "نحن نخوض حربًا على سبع جبهات، وكل جبهة تمثل تحديًا وجوديًا، لن نتراجع، وسننتصر من أجل مستقبل أبنائنا وأمن شعبنا."
في ظل هذا التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو تطورات الميدان وردود الفعل الإقليمية والدولية، وبينما تتعالى الأصوات داخل إسرائيل وخارجها بشأن ضرورة ضبط النفس، يبدو أن القيادة الإسرائيلية ماضية في نهجها الحازم، معتبرة أن هذه الحرب تمثل لحظة فارقة في تاريخها الحديث.
طالع أيضًا: