عامًا قد مر على الحرب العنيفة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي على غزة، ومواطني غزة أطفالًا نساءً ورجالًا ومسنين، شهد المواطن الغزي خلال هذا العام العنيف أنواع غير مسبوقة من أساليب الدمار والموت.
أطنان من المتفجرات والقنابل والصواريخ غيرت معالم المدينة الصغيرة، وحولت نهارها إلى ليل، وأصبح الموت، والمرض والخوف ضيفاً على كل بيوت القطاع..
منذ بداية الحرب على غزة، قصف الجيش الإسرائيلي وفقًا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة بنحو 83 ألف طن من المتفجرات، من بينها أسلحة محرمة دوليًا مثل القنابل التي تزن 200 رطل من المواد المتفجرة.
ارتقاء نحو 41 ألفا و802 فلسطينيا
وبفعل هذه المتفجرات، التي ألقيت على رؤوس المدنيين في أنحاء القطاع المختلفة، تسببت بارتقاء نحو 41 ألفا و802 فلسطينيا بينهم 16 ألفا و891 طفلا، و11 ألفا و458 سيدة، و986 من الطواقم الطبية، و174 صحافيا، و85 عنصرا من الدفاع المدني.
تيتيم نحو 25 ألفا و973 طفلًا
عدد الضحايا الكبير أدى إلى تيتيم نحو 25 ألفا و973 طفلًا في القطاع، بحسب المكتب الحكومي، حيث باتوا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، ما يرفع عدد الأيتام في القطاع إلى 52 ألفا و322 طفلا بينما كان عددهم 26 ألفا و349 حتى عام 2020، وفق جهاز الإحصاء الفلسطيني.
إصابة 96 ألفا و844 آخرين
وصل عدد الماصبين جراء هذه الهجمات إلى 96 ألفا و844 آخرين، من بينهم أكثر من 22 ألفا و500 فلسطيني يعانون إصابات مصيرية التي قد تغير حياتهم، بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية نشر في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي.
تأتي هذه المتطلبات وسط ظروف صحية صعبة يعاني منها القطاع جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والتدمير الممنهج للمستشفيات المركزية والصغيرة في القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن 17 مستشفى من أصل 36 في غزة ما زالت تعمل بشكل جزئي، وغالبية الأحيان يتم تعليق خدمات الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية بسبب فقدان الأمن، والهجمات الإسرائيلية، وأوامر الإخلاء المتكررة.
اقرأ\ي أيضًا | عام من الحرب على غزة | تصعيد إسرائيلي على غزة والقسام يرد بالقصف