تعرض الطبيب طارق أبو عرار، من عرعرة النقب، للاعتداء من قبل أعضاء خلية من حماس، كانت قد أعدت "كمينًا" على الطريق خلال أحداث السابع من أكتوبر، من العام الماضي.
وروى الطبيب طارق أبو عرار، في تسجيل بثته إذاعة الشمس، تفاصيل ما حدث معه قائلا إنه كان خارجًا من عرعرة النقب متوجهًا إلى عمله، وكان على شارع 323 المتاخم لمنطقة أشكلون في الساعة السادسة ونصف صباحا.
واستكمل قائلا: "وجدت سيارة ضاربة العمود فظننت أن هناك شخصًا مصابًا وبعد ثوان اكتشفت أن هناك 17 شخصًا مسلحين من حماس، خرجوا من بين الشجر، ربطوني وأسروني واستخدموني كدرع وبدأوا في تصفية المارة في السيارات".
وأوضح أنهم سألوه ما إذا كان عربيًا، وسألوه عن اسمه وطلبوا منه أن يقول الشهادة ويقرأ الفاتحة، وسألوه عن زوجات النبي، مؤكدا أنه مرت ساعتان ونصف، قبل أن تصل قوات الجيش الإسرائيلي، التي تحدثت معه بالعبرية، وسألوه عن اسمه وما إذا كان رأى إرهابيين، قبل أن يطلقوا سراحه.