أكد سمير أبو زيد رئيس مجلس عيلبون المحلي، أن القرية تم تصنيفها في الدرجة الثالثة، مع إعطاء مهلة قبل أن نتحول إلى الدرجة الثانية، وربما سيكون يوم الجمعة المقبل.
وتابع: "المدراس من الممكن أن تستوعب بشكل جزئي تقريبًا 50-50، وهناك فرصة لإعادة الطلاب بشكل جزئي إلى المدارس، واليوم تم الإعلان عن عودة التعليم الخاص، لكن الأهالي ما زالت غير مستعدة لإرسال أبنائها إلى المدارس".
ويرى "أبو زيد" أن قلق الأهالي على أبنائهم غير مبالغ فيه، مناشدًا الشباب باتباع قواعد الأمن والسلامة وعدم الخروج للتصوير وعدم لمس الشظايا أو التعامل معها نهائيًا.
كان مجلس عيلبون المحلي دعا سكان القرية إلى التوجه للملاجئ والغرف الآمنة عند سماع صفارات الإنذار، وذلك بعد سقوط شظايا صواريخ في عدة أماكن مختلفة من القرية نتيجة اعتراض الدفاعات الجوية، أول أمس.
ونفى رئيس مجلس عيلبون المحلي وقوع أية أضرار أو خسائر بشرية أو مادية، جراء سقوط الشظايا، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات مستمرة لوضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة وتقييم الأوضاع أولًا بأول.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.