يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم السابع عشر من خلال شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني، فضلا عن محاولاته التوغل براً في بعض المناطق الحدودية، في حين يعلن حزب الله التصدي له وإفشال كل محاولاته بالتقدم فيما يرد بالقصف
دوت صافرات الإنذار تدوي في أفيفيم بالجليل الغربي، وفي مدينة قيساريا جنوب حيفا ومحيطها.
كما ودوت صافرات الإنذار، في أفيفيم على الحدود مع لبنان.
وأفادت مصادر إسرائيلية بسقوط 10 صواريخ في الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي استهدفت الجليل الغربي.
حرب من يصرخ أولًا
وأمس الثلاثاء، قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا تابع الجيش الإسرائيلي حربه "فالميدان يحسم، ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً، هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً، نحن لن نصرخ، سنستمر، وسنضحي، ونقدّم، وستسمعون صراخ العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، وتم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء، ليس لدينا موقع شاغر، وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.