أمني
من الرشقة الأخيرة على الخضيرة - شهود عيان

الجبهة الشمالية | إصابات بشظايا صاروخية جراء سقوط قذائف في خليج حيفا

يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم السابع عشر من خلال شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني، فضلا عن محاولاته التوغل براً في بعض المناطق الحدودية، في حين يعلن حزب الله التصدي له وإفشال كل محاولاته بالتقدم فيما يرد بالقصف 



إصابات بشظايا صاروخية جراء سقوط قذائف في خليج حيفا


دوّت صافرات الإنذار، بعد ظهر اليوم الأربعاء في حيفا وخليجها ومنطقة الكرايوت، وتم إطلاق صواريخ اعتراضية بعد دوي صفارات الإنذار في حيفا.

وأفادت مصادر محلية، بسقوط صاروخ في منطقة الكرايوت، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل بشظايا صاروخية.



وأكد سكان من حيفا أن التيار الكهربائي في "الكرايوت" انقطع جراء الرشقة الصاروخية من لبنان.

ومن جانبه أفاد الجيش الإسرائيلي، بأنه نحو 40 قذيفة أطلقت نحو خليج حيفا والجليل الأعلى في الرشقة الأخيرة ورصد سقوط قذائف بالمنطقة.



سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان في الجليل الغربي


دوت صافرات الإنذار تدوي في أفيفيم بالجليل الغربي، وفي مدينة قيساريا جنوب حيفا ومحيطها.

كما ودوت صافرات الإنذار، في أفيفيم على الحدود مع لبنان.

وأفادت مصادر إسرائيلية بسقوط 10 صواريخ في الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي استهدفت الجليل الغربي.


 حرب من يصرخ أولًا 


وأمس الثلاثاء، قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا تابع الجيش الإسرائيلي حربه "فالميدان يحسم، ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً، هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً، نحن لن نصرخ، سنستمر، وسنضحي، ونقدّم، وستسمعون صراخ العدو الإسرائيلي".


وأضاف: "تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، وتم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء، ليس لدينا موقع شاغر، وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.