أكد البروفيسور أسعد غانم، المحاضر في قسم العلوم السياسية بجامعة حيفا وعضو "ملتقى فلسطين"، أن المجتمع العربي أمام تغيير استراتيجي فوري، يتطلب التفكير الجدي وعدم الانتظار من أجل مواجهة التوجه الفاشي والعنصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن موجة التطرف في الفترة الأخيرة، نتيجة تواجد وزير فاشي ويمثل التيار الأكثر تطرفًا في العالم، يتصيد المواقف ضد المواطنين من أجل أجندة.
ويرى "غانم" أن هناك خلافًا على مسألة الديمقراطية في إسرائيل، في ظل الحرب، وفي ظل تواجد هذه الحكومة اليمينية.
وتابع: "كونك عربي يعني أنك متهم بشكل مباشر، وهناك محاولة للانقضاض على ما تبقى من المواطنة، حتى وإن كانت شكلية، الأمر الذي ينتج عنه زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة".
واستطرد: "هناك تغيير جذري في الشارع الإسرائيلي أدى إلى وصول الحكومة المتطرفة، والتي قد يُعاد انتخابها".
وأشار إلى أنه يجب على رؤساء السلطات المحلية دعم الأشخاص العرب، في مواجهة الملاحقات المتطرفة والتوجه الاستراتيجي في المجتمع الإسرائيلي، كما حدث تجاه المعلمة، أو الطالبة في بئر السبع، أو الشاب في محطة الوقود بالنقب.
وشدد على ضرورة إجراء مراجعة جدية وإعادة تنظيم مجتمعنا، ووضع تصور استراتيجي لحماية المواطنين العرب.