أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي القيادة الوطنية الفلسطينية منذ بدء النضال الوطني المعاصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن منظمة التحرير الفلسطينية سوف تستمر في تحمل مسؤولياتها، والقيام بواجباتها لقيادة الشعب الفلسطيني نحو التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابع: "بحسب اتفاق أوسلو الذي تم توقيعه مع منظمة التحرير، فإن الولاية الوطنية والقانونية السياسية، لمنظمة التحرير لدولة فلسطين، وما حدث في قطاع منذ 18 عامًا تقريبا هو أمر شاذ وغير طبيعي وغير وطني، أن يتم الانقلاب على السلطة وعلى الشرعة الوطنية وعلى منظمة التحرير، ورغم ذلك استمرت القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للقيام بما تستطيع من واجباتها".
واستطرد: "نحن على أتم الاستعداد والجاهزية للقيام بواجباتنا الوطنية، رغم الصعوبات التي واجهتنا في الماضي والتي نعيشها اليوم، والتي من الممكن أن تواجهنا في المستقبل، ونحن نعرف أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثيًا، لكن المسؤولية الوطنية التي على عاتقنا تلقي علينا أعباء مستعدين لأن نتحملها".
وشدد على أنه لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية، لافتًا إلى أن الأولويات في الوقت الحالي هي وقف العدوان ومساعدة المواطنين على البقاء مع توفير الاحتياجات الرئيسية.
واستطرد: "يجب إزالة كل المستوطنات إذا رغبت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حلا سياسيا قائما على الشرعية الدولية ونحن ننطلق من هذه النقطة، ولا يمكن إعطاء شرعية أو قانونية للاستيطان، وهذا النضال لم يبدأ اليوم أو أمس، وإنما عمره أكبر من 100 سنة".