أكد الدكتور أحمد طيبي، عضو الكنيست، أن السلوكيات العنصرية والفاشية تنامت وتصاعدت بعد السابع من أكتوبر، من خلال حملة اعتقالات للمواطنين العرب، فضلًا عن ملاحقة الأطباء والممرضين وكافة الوظائف لمجرد نشر صورة أو قصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الشرطة الإسرائيلية كانت عنصرية مع المواطنين العرب قبل السابع من أكتوبر، وازدادت بعد تلك الأحداث خاصة مع تولي "بن غفير" المسئولية.
وتطرق إلى واقعة "انتصار حجازي" وقال إن الأخيرة لم تقم بأي شيء غير قانوني، ولم تنشر شيئًا جديدًا، وإنما تطبيق "تيك توك" أعاد نشر فيديو في ذكراه السنوية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي مبرر لتمديد الاعتقال، وكان يجب إطلاق سراحها في نفس اليوم.
كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إطلاق سراح المدرّسة انتصار حجازي بشروط مقيّدة.
وتابع: "انتصار تعمل في علاج الأطفال، وصفحتها عبارة عن فيديوهات تخص عملها فقط، لكن البعض يحاول أن يغطي عن فشله في المهام الأساسية، في المجتمعين العربي واليهودي، عبر حملة اعتقالات ونشر صورة مهينة للمعتقلين".
وشدد على أن نضال الجماهير العربية في الداخل هو نضال سياسي شعبي وليس نضال عمليات.