تعرض قاطفو الزيتون في عدة قرى ومحافظات بالضفة، منها جالود وياسوف وقصرة، لاعتداءات من مستوطنين تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي، مما أجبرهم على ترك أراضيهم أمس السبت.
وحول مزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع رئيس بلدية قصرة هاني عودة، الذي أكد أن الوضع سيء، وأن ما حدث بالأمس وقع اليوم أيضًا.
وقال عودة إن الحجة التي أخبرهم بها الجيش هي الحرب، مضيفًا: "أخبرناهم أن المنطقة بعيدة عن المستوطنات والشوارع، لكن القضية ليست قضية حرب".
وأضاف أن المستوطنين جاءوا مع قوات الجيش وأخبروهم أن أمامهم 10 دقائق للخروج من الحقول وبدأوا في إلقاء الزيتون.
وأوضح أن في القرية مجموعة من الناشطين الأجانب يقيمون في مقر خاص، وأنه أمس الأول اقتحم المستوطنون المقر وخرّبوا في غرفة الناشطين وحطموا الباب تمامًا.
وأشار إلى أن الجيش جاء بالأمس وطلب منهم الخروج والناس رفضت ثم جاء مستوطنون وصاروا يعتدوا على الناس، وقالوا لهم "بعد 27 الشهر نعطيكم كم شيك".
وعلّق عودة على ما حدث قائلا "قتلوا الموسم من بداية السنة، وهذا مصدر رزق للناس في ظل وضع عدم ذهاب الكثير من العمال لأعمالهم، هذا المصدر الوحيد المتبقي لهذا الشعب لكنهم دمروه من حرق وخلع واليوم منع من القطف".
طالع أيضًا: