قال المحامي فراس بدحي، رئيس بلدية كفر قرع، أن الحدث الأخير في منطقة بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، الذي استهدفت فيه طائرة مسيّرة معسكرًا تابعًا للجيش، وقتل فيه أربعة جنود، هو حدث أمني كبير، لم يحدث مثله داخل إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وإنه خلق حالة كبيرة من القلق.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أنه وفقا للنتائج المعلن عنها، فإن الحدث وقع في منطقة ليست بعيدة عن كفرقرع، وأن جميع المواطنين في كفرقرع وقسم من البلدان في وادي عارة شعروا به.
وأكد أن هناك قلقًا وتخوفًا لدى المواطنين من أن يحصل حدث مثل هذا في قرية أو مدينة عربية، ويرى بدحي أنه ليس هناك بلدة ليست في منطقة الخطر داخل إسرائيل بعد الحدث الأخير.
وأشار إلى أن التعليمات من الجبهة الداخلية لمدينة كفرقرع لم تتغير، لكن صافرات الإنذار لم تُطلق بالأمس رغم أن الحدث كان قريبًا من القرية، مطالبًا الجميع بتوخي الحذر والالتزام بالتعليمات.
وتابع أنه لا توجد بلدة أو قرية أو مدينة عربية بها ملاجئ عامة وهذا جزء من القلق الموجود ولكن الصواريخ يمكن أن تصل لكل الأهداف في المدن.
وكان 4 جنود قتلوا وأصيب 7 آخرين بجروح بالغة، جراء هجوم مزدوج نفذه حزب الله، مساء أمس الأحد، بواسطة المسيّرات والصواريخ على قاعدة عسكرية قرب بنيامينا جنوب مدينة حيفا.
طالع أيضًا:
مقتل 4 جنود وإصابة العشرات جراء هجوم مسيرات لحزب الله على حيفا