أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في ترشيد استخدام القذائف بسبب نقص الذخيرة.
وذكرت صحيقة هآرتس نقلا عن مصادر مطلعة، أن الجيش الإسرائيلي رفع رتبة الضباط المسموح لهم بالموافقة على استخدام قذائف الهاون وغيرها من الأسلحة في ظل تناقص مخزونات الذخيرة.
سياسة صارمة في استخدام الأسلحة
ويتبنى الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الحالية، اقتصادا صارما في الأسلحة.
وتهدف السياسة الجديدة التي اتبعها الجيش الإسرائيلي، إلى تمكين القيادة العليا من تحديد أولويات استخدام الأسلحة وفقا لأهداف قواتها، وهي المسؤولية التي كانت من نصيب الرتب الدنيا من القيادة، وفقا للصحيفة.
فرض قيود على صادرات الأسلحة وراء ترشيد استخدام القذائف
جاءت القرارات الأخيرة للجيش الإسرائيلي، بعدما أعلنت المملكة المتحدة وألمانيا وكندا، فرض قيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعرب مسؤولون أمنيون عن قلقهم إزاء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأخير زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة.
غالانت يلجأ لأمريكا لاحتياجات إسرائيل للأسلحة
ومن المتوقع أن تتناول الاجتماعات المخطط لها لغالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وشخصيات أخرى رفيعة المستوى في واشنطن ليس فقط الضربة على إيران ولكن أيضا احتياجات إسرائيل من الأسلحة.
وأضافت المصادر للصحيفة، أن المؤسسة الدفاعية في إسرائيل قلقة بشكل عام بشأن إمدادات الأسلحة الإسرائيلية.
تأتي الزيارة المرتقبة لغالانت على خلفية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، لكنه كان يخطط أيضًا لمناقشة الصراع في لبنان وغزة واحتياجات إسرائيل من الأسلحة مع استمرار الحرب.
إسبانيا تطالب بوقف مبيعات الأسلحة للجيش الإسرائيلي
وفي 11 أكتوبر الجاري، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المجتمع الدولي بوقف مبيعات الأسلحة للجيش الإسرائيلي.
وأشار سانشيز إلى أن بلاده قد أوقفت جميع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، داعيًا الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة من أجل تقليل التصعيد في المنطقة.
وأوضح أن "من الملح أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير الأسلحة للحكومة الإسرائيلية في ظل الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط".
اقرأ أيضا
مباحثات مصرية وإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى في ظل الحرب على غزة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.