أمني
إخلاء قري جنوب لبنان-وسائل تواصل

لليوم الثاني..الجيش الإسرائيلي يطالب 25 قرية في جنوب لبنان بإخلائها

لليوم الثاني على التوالي، طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان نحو 25 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها فورا.


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم: "نشاطات حزب الله تجبرنا على العمل ضده، الجيش الإسرائيلي لا يريد المساس بكم ومن أجل سلامتكم عليكم إخلاء بيوتكم فورا".


إسرائيل تحذر كل من يتواجد بالقرب من حزب الله


وحذر الجيش كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر، مشددا على أن أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه.


وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه: "عليكم التوجه فورا إلى شمال نهر الأولي، انقذوا حياتكم وقوموا بإخلاء بيوتكم فورا".



وتابع البيان: "انتبهوا، ممنوع عليكم التوجه جنوبا، أي توجه جنوبا قد يعرض حياتكم للخطر، سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم".


إسرائيل تحذر سكان لبنان من التوجه جنوبا


وأمس الأحد، طالب الجيش الإسرائيلي، سكان قري وبلدات في جنوب لبنان، بضرورة الإخلاء وترك منازلهم على الفور.


وأصدر الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بيانًا عاجلًا، يطالب خلاله سكان 22 قرية في جنوب لبنان، من بينها مركبا، رب والثلاثين، والطيبة، وقانا، إخلاء منازلهم فورا والانتقال إلى شمال نهر الأولي.


وزعم الجيش الإسرائيلي أن الهدف من هذه التدابير ليس المساس بالسكان، ولكن لضمان سلامتهم.


وشدد الجيش الإسرائيلي على أن أي شخص يتواجد بالقرب من مواقع حزب الله أو منشآته يعرض حياته للخطر، كما حذر السكان من التوجه جنوبا.


وتابع بيان الجيش الإسرائيلي: "أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم، سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".


اقرأ أيضا

تطورات الجبهة الشمالية|محاولة تسلل إسرائيلية الى لبنان ورشقة صاروخية تجاه وسط البلاد

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.