أمني
shutterstock

تفاصيل 8 ساعات صعبة عاشتها جنين..ارتقاء طفل وشاب ودمار بالممتلكات

استمرت الانتهاكات الإسرائيلية على مدينة جنين ومخميها، اليوم الإثنين، لأكثر من 8 ساعات متواصلة، أسفرت عن ارتقاء وإصابة مواطنين.


وارتقي طفل وشاب، وأصيب 4 آخرين بجروح، بجانب دمار وخراب في الممتلكات العامة والخاصة، بسبب العدوان على جنين.


انسحاب آليات الجيش من الألوب والحواشين


وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الجيش الإسرائيلي انسحبت من حارتي الألوب والحواشين داخل مخيم جنين، ومن مركز مدينة جنين وأطراف حي السيباط حيث تمركزت طوال فترة الاقتحام.


ودمرت جرافات الجيش الإسرائيلي، جزءًا من منزل في حارة الألوب، كما جرفت البنية التحتية على "دوار الحصان" عند مدخل المخيم.


ارتقاء طفل وشاب في جنين برصاص الجيش الإسرائيلي


وأعلنت مصادر طبية ارتقاء الطفل ريان إبراهيم السيد 17 عاما، والشاب محمود مأمون أبو الرب 23 عاما، متأثرين بجروحهما برصاص الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة.


وكان أبو الرب أمضى 4 سنوات في المعتقلات الإسرائيلية، وأفرج عنه قبل 5 أشهر بعد قضاء محكوميته.


كيف بدأ اقتحام جنين اليوم؟


وكانت قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي، قد تسللت إلى أطراف المخيم، وحاصرت منزلا، قبل أن يدفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري.


وتمركزت آليات الجيش الإسرائيلي في منطقة دوار السينما وسط المدينة، وقرب شارع الحسبة، وعند مداخل المخيم، وانتشر قناصة الجيش الإسرائيلي على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة.


واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص.


إطلاق النار بشكل متعمد على الصحفيين


كما أطلعت قوات الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر ومتعمد باتجاه مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم لتغطية العدوان، قرب دوار السينما.


اعتقال مسعف وارتفاع حصيلة الضحايا لـ754 منذ أكتوبر


وذكرت مصادر محلية أن جنود الجيش الإسرائيلي اعتلقوا مسعفا خلال عمله داخل المخيم، كما تم إخلاء مدارس "الأونروا" من الطلبة بعد احتجازهم لأكثر من 7 ساعات داخل مدارسهم وعدم تمكنهم من الخروج بسبب تمركز قوات الجيش داخل المخيم، فيما أخلت طواقم الإسعاف مجموعة من الأطفال كانوا محتجزين داخل روضتهم وسط المخيم.


وبارتقاء الطفل السيد والشاب أبو الرب، ترتفع حصيلة الضحايا في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 754 شخصا، بينهم 165 طفلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6250 مواطنا بجروح متفاوتة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.


اقرأ أيضا

تطورات الضفة الغربية | ارتقاء فلسطيني في طوباس وحملة اعتقالات في الضفة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.