قُتل يوسف مجاهد طه، البالغ من العمر 48، وأصيب آخر يبلغ من العمر 41 عاما بجراح متوسطة، جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في بلدة كابول، ليلة أمس الثلاثاء.
وحول مزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة مع رئيس مجلس كابول وقريب الضحية، نادر طه، والذي أوضح أنهم لا يعرفون حيثيات المشكلة حتى الآن، وأنهم يتواصلون مع الشرطة وينتظرون النتائج.
وأكد أن الشاب ليس له عداوات وكان إنسان طبيعي ولا يوجد أسبقيات للموضوع، حيث لم يكن هناك خلاف له مع غيره والأمر كان مفاجئ بشكل مقلق.
وقال إن الحدث وقع في قلب البلد بين المنازل حيث كان متواجدًا ببيت من بيوت أقاربه وهناك تم إطلاق النار عليه لكن لا نعرف من فعل ذلك، مؤكدا أنه ليس هناك اتجاه لتفسير الحادث وهناك أمر مبهم ولا تزال الصورة غير واضحة.
وأشار إلى أن كابول تابعة لمحطة شرطة طمرة، وأن هناك دورية للشرطة تمر ولكن "حالات القتل منتشرة في المجتمع العربي بشكل دائم وأصبحت عادية وتمر مرور الكرام والشرطة لا تقوم بواجبها".
ويرتفع عدد القتلى في المجتمع العربي مع هذه الجريمة، إلى 191 قتيلًا بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عامًا، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.