قضايا مجتمعية

غازي عواد: نتائج اختبار مزاولة المهنة للأطباء بها أخطاء وعدم إصلاحها سيكون مصيبة على الدولة

قال المحامي غازي عواد، المستشار القضائي لنقابة الأطباء "مرشام"، إن نتائج اختبار مزاولة المهنة للأطباء، بها العديد من الأخطاء.

  


::
::


  
وأضاف غازي، في مداخلة لبرنامج "يوم جديد"، أن نسب النجاح في الاختبار كانت منخفضة، وأن هناك العديد من الأشخاص أعادوا الاختبار، ثم فوجئوا بحصولهم على نفس العلامات الخاصة بالاختبار السابق مع نفس ورقة إجابات الاختبار السابق.
 
واعتبر غازي أنه عندما نتحدث عن وزارة الصحة الإسرائيلية مع خريجي الطب، فإننا نتحدث عن "استهتار معين وهذا ما رأيناه مع المتخصصين وغيرهم"، وأنه عندما يدخل الطبيب اختبار مزاولة مهنة يتوقع من الوزارة منحه أفضل جودة وخدمات لكن اليوم خرج الأطباء من الاختبار ورأوا علامات ليس علاماتهم.
 
وأكد أن الأطباء ليس لديهم مشكلة في تقبل الخسارة والفشل ولكن مع وجود شفافية، مشيرًا إلى أن الوزارة نفسها اعترفت باحتمالية وجود مشكلات تقنية في نتائج الاختبار، وأن الخوف الأكبر لدى الجميع هو أن تكون نتائج الأطباء الذين أُبلغوا بالنجاح، غير صحيحة.
 
وأوضح أن هناك 3 مراحل ستسير فيها المشكلة؛ أولا إرسال إنذار لوزارة الصحة بطلب شرح مفصل لما حدث، وهو ما حدث بالفعل، ثانيا تقرير ما إذا كان سيتم تعيين لجنة فحص وتحقيق حيادية، والخطوة الأخيرة هي التوجه للمحاكم.
 
وأعرب المستشار القضائي للأطباء عن تفاؤله بأن تظهر إجابات واضحة وصريحة بالنسبة لما حدث، وأن تحاول الوزارة إصلاح الخطأ بأي طريقة، وإلا ستكون "مصيبة على الدولة والجهاز الصحي بأكمله يخرب نزاهة وزارة الصحة وستتم دعاوى قضائية ممن نجح ومن رسب".
 
وعلى جانب آخر، قال غازي إن في وزارة الصحة هناك 5 آلاف متخصص "جالسين في المنزل بلا عمل"، والسبب هو نقص ورديات العمل، "ثم تأتي وزارة الصحة تستورد أشخاص من الخارج بسبب الميزانيات وحصولهم على معاش أقل فهذا عار".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.