دخلت الحرب على غزة يومها الـ378، مع استمرار الغارات العنيفة، والقصف المدفعي واستهداف المنازل ومراكز النزوح.
وارتقى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 42 ألف مواطن، وأكثر من 99 ألف مصاب، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
وقال مدير مستشفى العودة محمد صالحة، إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل حصار المستشفيات في شمال غزة، وتمنع دخول الطعام والماء إلى المرضى والأطقم الطبية، لليوم الرابع عشر على التوالي، واستهداف أي شيء يتحرك في المنطقة، لمدير مستشفى العودة محمد صالحة.
وأفادت مصادر طبية بأن 22 مواطنا ارتقوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، 11 منهم في مخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 62 ضحية و300 إصابة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ولا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية إن، لليوم الرابع عشر، تحاصر قوات الجيش الإسرائيلي 200 ألف مواطن، دون طعام أو شراب أو دواء في شمال قطاع غزة، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت واستهداف المدارس التي تؤوي نازحين.
إطلاق نار مكثف على النصيرات
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، النار بشكل مكثف شمالي النصيرات، كما قصف الجيش شاطئ بحر النصيرات.
كما أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار باتجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
تجدد القصف المدفعي على جباليا
تجدد القصف المدفعي، صباح اليوم، باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفجر اليوم، أصيب مدنيون بقصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا لعائلة الحسيني قرب كيرفور في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
ارتقاء شخصين وإصابة آخرين بمخيم الشاطئ
كما ارتقى شخصين وأصيب آخرين، بقصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما شهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قصف مدفعي إسرائيلي على شارع 8 .
فيما أعلنت طواقم الدفاع المدني، انتشال ضحايا أطفال بعد قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في شارع النصر غرب مدينة غزة.
في المقابل، كشفت التقديرات العسكرية الإسرائيلية أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصي في أكتوبر 2023، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
بايدن: الآن هو وقف المضي لوقف إطلاق النار
وحول آخر تطورات ملف التهدئة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن: "الآن هو الوقت للمضي قدما، معربا عن أمله في التوصل الى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت قبل عام عقب هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر".
جاءت تصريحات بايدن خلال تعليقه على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار في رفح.
واعتبر بايدن أن مقتل السنوار أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.
وقال بايدن في بيان "هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم، الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
بلينكن يزور إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.
وقال بايدن في تصريحات صحفية عقب وصوله الى ألمانيا "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء المحتجزين، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن الى إسرائيل، مشيرا الى أن الزيارة ستحصل في غضون أربعة أو خمسة أيام".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير المحتجزين في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.
اقرأ أيضا