أمني
السنوار-مواقع تواصل

عقب اغتيال شقيقه.. إسرائيل تبحث عن محمد السنوار فمن هو؟

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة. 


وأشار الإعلام الإسرائيلي أن محمد السنوار يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس.


الإرهابي الرئيسي الغامض


ووصفت صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، في مقال لها نشرته بعنوان "من هو محمد السنوار؟ زعيم حماس السري في القتال ضد إسرائيل"، محمد السنوار بأنه "الإرهابي الرئيسي الغامض".


وشغل محمد السنوار منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، مشيرة إلى أنه كان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.


وأضافت التقارير الإسرائيلية أن السنوار، هو أحد مهندسي أنفاق غزة وأنه اضطلع بتنفيذ أكبر مشاريع بناء شبكة الأنفاق تحت الأرض.


من هو محمد السنوار؟


ولد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس للاجئين، كان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا بالفعل.


انخرط السنوار بعمق في أنشطة ضد إسرائيل.


شارك محمد شخصيا في إعدام المتعاونين المشتبه بهم مع إسرائيل.


في عام 1991، اعتقله الجيش الإسرائيلي وسجنه في سجن كتسيعوت، ولكن تم إطلاق سراحه بعد 9 أشهر.


أصبح محمد قريبا من القادة الرئيسين في حركة حماس، مثل محمد ضيف وسعد العربيد، وغيرهما.


اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية محمد بشكل متكرر تحت ضغط إسرائيلي، وقضى في نهاية المطاف ما مجموعه 3 سنوات في حجزها.


زادت مكانته بشكل أكبر في أبريل 2003 عندما استهدفت مروحية إسرائيلية سعد العربيد، الشريك المقرب لمحمد، وقتلته.


وفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية، يعتبر محمد السنوار أكثر قسوة من شقيقه يحيى.


عام 2006، قاد السنوار الصغير عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط واحتجازه لاحقًا حتى إطلاق سراح شقيقه يحيي السنوار في عام 2011.


اقرأ أيضا

نتنياهو: مقتل السنوار برفح يمثل بداية النهاية للحرب

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.