ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن نهاية الحرب في قطاع غزة ستعتمد جزئيا على من سيحل محل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس.
وتوقعت الصحيفة في تقرير لها، بشأن إعلان إسرائيل اغتيال يحيي السنوار الذي لم تعقب عليه حماس حتى الساعة، أن يتولى شقيق السنوار، محمد، الذي لا يُنظر إليه على أنه يتمتع بإمكانات سياسية، الدور العسكري لشقيقه الأكبر في غزة، أي قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
حماس لن تعلن عن زعيمها المقبل لاعتبارات أمنية
وقال إبراهيم المدهون، المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريح للصحيفة الأمريكية، إن الحركة قد تختار عدم الإعلان عن زعيمها السياسي القادم لأسباب أمنية، أو قد تتبع العملية القياسية لعقد مجلس الشورى، هيئة استشارية سرية ينتخبها أعضاء حماس في غزة والضفة الغربية والخارج والسجون الإسرائيلية، للتصويت على رئيس جديد.
وقال المدهون إن خليفة السنوار ربما يكون مقره في الخارج.
خالد مشعل قد يقود حماس
من جانبه، قال مخيمر أبوسعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، إن خالد مشعل، الذي قاد حماس لمدة عقدين من الزمان حتى عام 2017، قد يعيد تمثيل الدور، ويرأس مشعل حاليا المكتب السياسي لحماس في الخارج ومقره الدوحة، قطر.
وينظر على نطاق واسع إلى خليل الحية، نائب السنوار الذي يقيم الآن في قطر، كبديل محتمل آخر، وفقا لتقرير واشنطن بوست.
فيما رأى مايكل ميلشتاين، رئيس الشئون المدنية الفلسطينية السابق للجيش الإسرائيلي، أن القيادة الخارجية لحماس أكثر مرونة من السنوار.
وتابع ميلشتاين: "لا يمكننا حقًا أن نتوقع أو حتى نحلم بأن يكون هناك انهيار كامل لحماس، مردفًا إنه إذا لم ينتهز نتنياهو الفرصة للتوصل إلى اتفاق، يبدو للأسف أن حرب الاستنزاف في غزة ستستمر، حتى بعد وفاة السنوار".
اقرأ أيضا