كشفت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن التكلفة المادية والمدة الزمنية لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وقال خبير الإسكان في الأمم المتحدة بالاكريشنان راغاغوبال، إن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 80 عاما، إذا استمر الجيش الإسرائيلي بعدوانه.
ما يقارب من 70% من منازل غزة دُمرت بفعل إسرائيل
وقال محقق الأمم المتحدة المستقل المكلف بالحق في السكن الملائم، راغاغوبال، إنه بحلول كانون الثاني 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70% من المنازل في غزة، وفي الشمال كانت النسبة 82%.
ولفت راغاغوبال إلى أن الأمر أسوأ بكثير الآن، ولا سيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير إلى 100%، وفا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأضاف راغاغوبال أن تقريراً في الفترة الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدر أنه في مايو الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، موضحا أن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
تلوث المياه والتربة وثل لوضع كارثي
وأضاف راغاغوبال أن تلوث المياه الجوفية والتربة وصل إلى وضع كارثي، لدرجة أننا لا نعرف إذا كان يمكن علاجهما في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن القطاع تعرض إلى وابل غير مسبوق من الدمار، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وحول الوقت الذي ستستغرقه إعادة بناء غزة، قال المسؤول الأممي إنه يجب أولاً إزالة الأنقاض، ثم ايجاد تمويل، والأهم من ذلك انه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الجيش الإسرائيلي.
وحمل راغاغوبال إسرائيل مسؤولية ذلك، وخاصة أنها تفرض قيوداً على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، لافتا إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم ال379| مجزرة في جباليا وتوسيع للهجمات في شمال القطاع