جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، التأكيد على أن إيران سترد بطريقة "متناسبة" على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية.
وأوضح أن طهران حددت مسبقًا المواقع داخل إسرائيل التي ستستهدفها في حال تعرضت لهجوم.
وأكد عراقجي أن "أي هجوم على إيران يعد تجاوزًا للخطوط الحمراء"، مشددًا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حدوث ذلك.
تحذير للولايات المتحدة
في تصريحاته التي نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، أوضح عراقجي أن إيران لم تستهدف المنشآت المدنية أو الاقتصادية في إسرائيل، بل ركزت هجماتها فقط على المنشآت العسكرية.
وكما وجه تحذيرًا مبطنًا للولايات المتحدة، قائلاً إن أي حرب شاملة ستشمل واشنطن إذا لم تتجنب التورط فيها، مضيفًا أن إيران لا ترغب في هذا السيناريو.
استعداد للصراع الإقليمي
على مدى الأسابيع الأخيرة، أعلن عدد من المسؤولين الإيرانيين أنهم لا يسعون لتوسيع الصراع على نطاق إقليمي، إلا أنهم أكدوا استعدادهم الكامل لمواجهة أي تصعيد.
وشددوا على أن الرد هذه المرة سيكون أكثر حدة مقارنة بالهجمات السابقة إذا أقدمت إسرائيل على شن أي هجوم جديد.
وفي المقابل، هددت إسرائيل برد "قاتل ومفاجئ" في حال نفذت إيران أي هجوم.
وكانت واشنطن قد حثت إسرائيل على قصر هجماتها على المنشآت العسكرية فقط، وتجنب استهداف المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.
التصعيد الأخير
تأتي هذه التهديدات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير، حيث أطلقت إيران، في الأول من أكتوبر، أكثر من 180 صاروخًا باتجاه إسرائيل، مستهدفة ثلاث قواعد جوية.
وزعمت طهران أن تلك القواعد تورطت في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران نهاية يوليو الماضي، وكذلك مقتل جنرال في الحرس الثوري الإيراني كان برفقة زعيم حزب الله، حسن نصر الله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية ببيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وطالع ايضا:
بايدن: لدي تفاصيل عن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لكن لن أشاركها