يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) بعد ظهر اليوم الأحد، لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة، أبرزها الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن مصادر إسرائيلية مطلعة ذكرت أن "إسرائيل ستقوم بهجوم كبير على إيران في الأيام القليلة القادمة، وقد اكتملت جميع الاستعدادات لذلك".
تجاهل الضغوط الدولية
في سياق متصل، ترفض إسرائيل الضغوط الدولية المطالبة بتقليل حجم الهجوم، حيث طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن توفير بطارية إضافية من منظومة "ثاد" للدفاع الصاروخي.
وتوقعت التقديرات الإسرائيلية أن إيران سترد على الهجوم، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احتياطية.
زيارة بلينكن ومناقشة التصعيد في لبنان
يأتي هذا الاجتماع وسط ترقب لوصول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة يوم الثلاثاء المقبل، حيث يهدف إلى مناقشة "اليوم التالي للحرب على قطاع غزة"، بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى والتوترات في لبنان.
ويعتقد المسؤولون في تل أبيب أن بلينكن سيحاول الضغط على إسرائيل لتجنب شن الهجوم المخطط له، إلا أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن هذه الضغوط "لن تفيد، وسيتم تنفيذ الهجوم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في أعقاب استهداف منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بهجوم طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، تعتزم إسرائيل تدفيع الحزب ثمنًا باهظًا".
خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
إلى جانب هذه القضايا، يتوقع أن يتناول الكابينيت خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة عبر شركة أمنية أمريكية مملوكة لرجال أعمال إسرائيليين-أمريكيين.
وستقوم شركة GDC، المتخصصة في تقديم المساعدات في مناطق النزاع، بتأمين قوافل المساعدات إلى مناطق تم تطهيرها مسبقًا من العناصر المسلحة بواسطة الجيش الإسرائيلي، مع السماح فقط للسكان المدنيين بالدخول.
وتتكون الشركة من مقاتلين من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية ومقاتلين أكراد، وهي على تواصل مع الإدارة الأمريكية، وقدمت خططها إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض.
وكما ستنسق العمليات مع الجيش الإسرائيلي لضمان عدم حدوث تبادل للنيران.
وسيتم تمويل هذه العملية من قبل الإدارة الأمريكية والتبرعات الدولية.
وطالع ايضا:
إيران: جاهزون للرد على أي هجوم نووي وحددنا أهدافنا في إسرائيل