يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ381 على التوالي، وسط وقوع مجازر، وحصار واستهداف عنيف لشمال غزة.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء وإصابة العشرات.
واستهدف الطيران الإسرائيلي منزلًا في منطقة مسجد التوبة بمخيم جباليا، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
واستمر دوي الانفجارات التي هزت أنحاء مدينة غزة، حيث جاءت هذه الانفجارات نتيجة لغارات مكثفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
استهداف المنازل في جباليا
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة منازل في مخيم جباليا، وسط أنباء عن إصابات إضافية بين المواطنين.
كما جددت قوات الجيش الإسرائيلي، عمليات تدمير المنازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا، وكذلك في منطقتي الصفطاوي والتوام شمال القطاع.
نسف بنايات سكنية في الصفطاوي وغارات على مخيم الشاطئ
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الجيش الإسرائيلي نسفت عدة بنايات سكنية في منطقة الصفطاوي، مما أدى إلى تشريد العديد من العائلات.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مستهدفةً مناطق مأهولة بالسكان، بينما شهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفًا مدفعيًا عنيفًا، مما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين والأهالي في هذه المناطق.
حماس تستهدف الجيش الإسرائيلي في جباليا
من جانبها، أعلنت حركة حماس في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الجيش الإسرائيلي بها.
وقالت كائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن عناصرها استهدفوا جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الفالوجا غرب معسكر جباليا، بجانب تدمير دبابة "ميركفا" بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا.
كما استهدفت القسام ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "تاندوم" قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن عناصرها قصفوا بقذائف الهاون العيار الثقيل تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم".
ارتفاع حصيلة الضحايا
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 42,603 شخص و99,795 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.