قال صالح زاهر، مدير قسم المعارف في عسفيا، إن الطلاب الذين انتشرت صورتهم وهو متوجهين للمدرسة في عسفيا، استطاعوا أن يتصرفوا في الخطر بشكل لبق جدًا يدل على قيام المدرسة بواجبها.
وكانت صورة قد انتشرت عبر وسائل الإعلام، الخميس الماضي، لمجموعة من الطلاب أثناء توجههم إلى المدارس بعد دوي صفارات الإنذار وسماع أصوات الانفجارات في السماء، حيث كانوا يضعون أيديهم فوق رؤوسهم، أسفل محطة انتظار الحافلات.
وأضاف زاهر، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أن العتب على المصور الذي أراد استغلال الموقف وقال إن الطالب خائف وهذا أمر طبيعي، فجميعنا نخاف، لكن الطلاب تصرفوا بشكل حسن رغم صغر سنهم ويجب شكر المدرسة التي علمتهم.
واستطرد قائلا: "في حالات الطوارئ يجب أن يكون الإنسان حذرًا في كثير من المواقف"، مؤكدا أنه لا يوجد أي سبب أن نتحدى أو نتعدى التوجيهات من الجبهة الداخلية.
وكد أنه بما أن الجبهة توصي بشكل مؤكد أن الطالب يجب أن يتعود طرق التعليم بشكل صحيح حتى في المواقف الطارئة، فنحن يجب أن نوفر الأماكن الصحيحة واللازمة ليتعلم الطلاب.
وأوضح أنه بالأمس كان الحضور 94% بالمدارس الابتدائية و83% بالمدارس الثانوية، مشددا على أن الحضور هو أمر مهم جدا وحتى لو كان 40% حضور من حقهم أن يتعودوا على الأمر ومن حق الأهالي إرسال أولادهم للمدرسة والمعلم يجب أن يقوم بالتوصيات اللازمة.