قال الصحفي والمحلل السياسي اللبناني علي الأمين، إن إسرائيل هي التي تمسك بزمام الحرب، وهي التي تذهب باتجاهات مختلفة وتقوم بضربات عسكرية متنوعة ومتعددة وتطمح إلى تغيير معادلات سياسية في لبنان.
وتطرق "الأمين" إلى زيارة آموس هوكستين مبعوث الرئيس الأميركي إلى بيروت اليوم، مشيرًا إلى أنه قد يحمل معه عدة مقترحات مثل 1701+، من أجل التوصل إلى حل سياسي، إلا أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن رفضه إجراء أية تعديلات على القرار 1701.
وتابع: "الحكومة اللبنانية قد توافق على الانسحاب، والحكومة تضم وزراء لحزب الله، ومفترض أن يكون الموقف ينطوي موافقة على الانسحاب، وقد تكون هناك موافقة ولكنها غير علنية".
وأشار إلى أنه بعد فترة سيكون هناك قلق من جانب المواطنين للتعامل مع المؤسسات التابعة لحزب الله واعتبار أنها أماكن خطرة، وأن هذا هو جزء من الأهداف التي تريدها إسرائيل خلق شرخ بين حزب الله، وبين المواطنين اللبنانيين.
وأكد أن مسألة النزوح والنازحين هي آلية ضغط على المجتمع اللبناني، وتؤثر على النازحين وعلى البيئة الحاضنة لهم، لافتًا إلى أن ثلث الشعب اللبناني تم تهجيره، مشددا على التأثيرات النفسية والسياسية والاجتماعية لهذا الأمر.
ولفت إلى أن أزمة النازحين في طريقها إلى التفاقم خلال الفترة المقبلة، خاصة مع دخول الشتاء.