أسفرت غارة إسرائيلية، أمس الأحد، عن ارتقاء 4 مهندسين مختصين في البنية التحتية كانوا يعملون على توصيل المياه في قطاع غزة لصالح منظمة أوكسفام.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية مع فداء الأعرج، من منظمة أوكسفام، والتي قالت إن الحادث ليس الأول من نوعه، لأشخاص يعملون في المجال الإنساني في المؤسسات المحلية أو الدولية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أن مئات من العاملين في المجال الإنساني ارتقوا خلال العام الماضي فقط، بسبب الحرب.
وتابعت: "المهندسين كانوا يستقلون سيارة خاصة حاصلة على تصريح أمني بالحركة برقم المركبة، ونوع السيارة، بالإحداثيات، وتم ذلك بالتنسيق الكامل، وحصلنا على موافقة رسمي بأن الحركة مصرح بها، ورغم ذلك تم استهدافهم، لذا فهي جريمة متكاملة الأركان، وجريمة ضد الإنسانية" .
واستطردت: "نطالب بوقف إطلاق النار، والسماح للناس بالحصول على حقوقهم الرئيسية في الماء والغذاء، كما طالبنا فتح تحقيق رسمي في الواقعة، ولم نحصل على رد رسمي حتى الآن".
واختتمت حديثها مؤكدة على أنه لا يوجد أي أمان لأي شخص في قطاع غزة، حتى في المناطق الآمنة والإنسانية.