أكد خليل جهشان، المدير التنفيذي للمركز العربي في واشنطن، أنه لا يوجد هناك اتفاق بين كل عربي أمريكي في الولايات المتحدة مع أي جمعية تمثله للتصويت بطريقة معينة لمرشح معين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن الوضع في أمريكا لا يسمح بفرض وجهة نظر معينة على جالية معينة، وبالتالي فإن من حق كل شخص التصويت للمرشح الذي يختاره أو الامتناع عن التصويت إن شاء.
وتابع: "ليس هناك حالة من التعاطف مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بسبب مواقفه وخلفياته السياسية، لأنه لا يلبي طموحات العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وهناك أقلية من رجال الأعمال والأغنياء قد يدعمونه".
ويرى "جهشان" أن هذه الانتخابات نتائجها قريبة كما يبدو من استطلاعات الرأي، وقد تكون أقرب نتائج الانتخابات منذ أكثر من 50 عامًا، بما يعني أن ولاية واحدة قد تكون هي المؤثرة في اختيار الرئيس الأمريكي القادم.
واستطرد: "هناك حالة قلق لدى الجالية، وحالة استياء من المرشحين، ويتم بناء الموقف بناء على طبيعة النظام الديمقراطي، ولا تستطيع أي جمعية أن تفرض وجهة نظر موحدة على الجالية، والبعض يقول إن الامتناع عن التصويت تماما قد يسهم في وصول ترامب إلى السلطة".
وأوضح أن كاميلا هاريس قامت بالعديد من الجهود خلال الفترة الأخيرة، لكنها ربما لم تكن كافية لإقناع من يرغبون في مقاطعة الانتخابات، كما أنها لم تغير من موقفها لإقناع الناخب العربي، وحتى الآن لم تستطع تغيير كفة الميزان لصالحها، على حد قوله
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.