أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف"، أن الأطفال في قطاع غزة يموتون من الألم نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه، في ظل التناقص المستمر في الموافقات الإسرائيلية على حالات الإجلاء الطبي بعد إغلاق معبر رفح.
وأوضح جيمس إلدر من اليونيسيف خلال إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف، أنه بينما كان يتم إجلاء نحو300 طفل شهريا في السابق، انخفض العدد الآن إلى أقل من طفل واحد يوميا، فيما تظل السلطات تنتظر دون جدوى الموافقات الأمنية من السلطات الإسرائيلية التي تتحكم في الخروج من القطاع.
أطفال غزة يموتون ليس فقط من القنابل
وتابع إلدر: "نتيجة لهذا، يموت الأطفال في غزة، ليس فقط من القنابل والرصاص والقذائف التي تصيبهم".
وتابع: "حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".
7 سنوات لإجلاء 2500 طفل من غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية إن إجمالي عدد الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة 450 ألف طفل.
وأضافت الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية أنه بالمعدل الحالي سيستغرق الأمر 7 سنوات لإجلاء 2500 طفل من غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل.
وأمس الخميس، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الحصار الإسرائيلي لشمال قطاع غزة، يظهر عدم احترام القانون الدولي.
وأوضح حق، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أشار إلى الدمار الحاصل في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
63 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى وسط غزة
ولفت حق، إلى تواجد ما بين 50 إلى 70 ألف نسمة في جباليا حاليا، وأن 63 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى وسط القطاع.
وردا على سؤال بشأن رسالة الأمم المتحدة إلى سكان شمال غزة، قال حق: "نواصل العمل من أجلهم، ونواصل السعي لكي يسمعهم العالم ويرى احتياجاتهم".
اقرأ أيضا
الحرب على غزة بيومها الـ385| ضحايا بالمئات بجباليا ومفاوضات بالقاهرة لوقف الحرب
